موقع سماحة السيد محمد علي الحسيني

WhatsApp : 0096170659565 - 00966566975705

 
 

 
     www.Alhuseini.net     -    info@mohamadelhusseini.com  

 
 العرب وعــلاقتهــم بالإسلام 
 
الكتاب : العروبة والاسلام   ||   القسم : كتب ثقافية   ||   القرّاء : 2703
 

العرب وعــلاقتهــم بالإسلام

 

وقفنا في الفصل الثاني من هذا البحث عند الإنسان العربي في العصر الجاهلي وأشبعناه دراسة مبينين طريقة حياته وقسمناه إلى حضري وبدوي أي ساكن قرية معمورة أو مدينة، وباد يتنقل في الصحارى والبوادي مفتشاً عن الكلأ والماء، يستقرُّ ما دام الماء والكلأ موجودين، ويرحل إذا فقد أحدهما أو كلاهما.

ولكلٍّ من سكان الحواضر والبُدَاةِ عادات وتقاليد وكل معجب بحياته ومتأقلم معها، ومطبوع بطبيعتها.

كما تحدثنا عن معارف العرب في الجاهلية بشكل مختصر تحكمه طبيعة هذا الكتاب الصغير الذي قررنا أن لا يكون كبيراً فرسمنا له منهاجاً لأن الأبحاث التي نريد تناولها يمكن أن تملأ مجلدات، ونحن نريد زبدة الكلام وخلاصته.

وانتقلنا في الفصل الثالث لنذكر لمحة سريعة عن الإسلام ورسول الإسلام والقرآن الكريم والمسلمين وعلاقتهم بالمشركين الذين قاوموا الإسلام في أوائل الدعوة، ثم انتقلنا للحديث عن الهجرة إلى المدينة المنورة حيث تأسست الدولة الإسلامية التي ما مضت عليها فترة وجيزة حتى كانت لها الجزيرة العربية كلها، وانتشر الدين، وتمسك به العرب كلهم، فوفدت الوفود إلى المدينة، وأسلمت القبائل من شتى بقاع الجزيرة.

وأبقى الإسلام على العادت العربية والتقاليد والأخلاق ما دامت لا تختلف مع طبيعة الدعوة وجوهر الدين الحنيف، ومنع ما يخالف الإسلام والقرآن.

ونتناول في هذا الفصل ما أبقى الإسلام وما منع متناولين هذا البحث حتى آخر الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وأرضاهم. وما كان من تغيير وتبديل.

أ - دخلت القبائل العربية الإسلام رغبة وإعجاباً بالمبادىء التي جاء بها لا رهبة ولا خوفاً ولا بحدّ السيف، فكانت كل قبيلة ترسل بعض زعمائها إلى المدينة ليعرض الرسول الكريم عليهم الإسلام ويبين لهم مبادئه وأسسه، وتعود الوفود إلى قبائلها فإذا بهذه القبائل تعلن إسلامها، وتتمسك به.

وكان رسول الله C ليِّن العريكة حسن الأخلاق طيب المعاملة مع الوفود ومع من يأتيه ويجالسه ويسأله، وكان لأخلاقه صدًى كبير في نفس كل عربيّ في الجزيرة العربية، ونذكر بعض الحوادث التي تدل على الإسلام وتعاليمه وتبين سبب انتشار الإسلام بهذه السرعة التي تفوق الخيال:

أ - شكا زعيم دوس لرسول الله تعنتهم وامتناعهم من دخول الإسلام وطلب من الرسول الكريم أن يدعو عليهم، فقال الحاضرون في أنفسهم: لقد انقرضت دوس وبادت، ولكن النبيَّ قال: اللهمَّ اهدِ دوساً وائتِ بهم. هذا الموقف، وهذا الخلق النبويّ الرفيع، وهذا الدعاء الذي يحمل الحبّ للناس جميعاً جاء بدوسٍ إلى الإسلام.

ب - جاءه بدويٌّ يطلب ديناً له عليه فأمسك بقبة جبته وشده فأثر في رقبته، وقال: أنتم يا بني عبد المطلب مُطُل.. فابتسم رسول الله وأمر أن يعطى حقه وزيادة فآمن البدوي راضياً وحسن إسلامه.

ج - يوم فتح مكة دخل رسول الله مكة وأمر مناديه بالنداء:

من دخل بيته وأغلق بابه فهو آمن.

ومن دخل الكعبة فهو آمن.

ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن.

وكانت نتيجة هذا النداء أن أسلمت قريش عن بكرة أبيها.

د - وغير هذه الحوادث كثير وردت في التاريخ وكتب السيرة والتفسير، والحديث، وفي كتب الأدب، وفي شعر الشعراء وخطب الخطباء.

وبعد وفاة رسول الله تراجعت بعض القبائل عن الإسلام، وارتدَّت، وكثر مدَّعو النبوة كما ذكرنا لكن ما زال موقف العرب في شتى أقطارهم حتى يومنا هذا يحتضنون الدين الحنيف ويدافعون عنه بالكلمة الطيبة، والمنطق السليم، والحجة والبرهان، وإذا كان لا بدَّ من مواقف القوة فالعرب أهل الحمية والنجدة، يدافعون عن أرضهم ودينهم وحقوقهم ويردّون كيد المعتدي، فهم لا يعتدون ولكن لا يقبلون أن يعتدي عليهم أحدٌ.

فما انتهت حروب الردَّة التي كان لا بدَّ منها لبقاء الجزيرة العربية لأهلها الذين يستحقونها وليبقى الإسلام ثروة للعرب، والعرب أماناً للإسلام وحصناً حصيناً له.. ويرتد السحر على الساحر، وتبوء مؤامرات الدولتين العظميين دولة الفرس ودولة الروم اللتين ما انفكتا تتآمران على البلاد العربية فاحتلَّ الروم الشام، واحتلَّت دولة الأكاسرة العراق، وراحوا يتآمرون على قلب الجزيرة، ليقضوا على كل شعلة مضيئة في حياة العرب، بل عملوا على تهديم الإسلام الذي تمسك به العرب ورأوا فيه حياة لهم بعد أن ذاقوا حلاوة الإيمان..

حاول الفرس تحصين حدودهم معتبرين العراق من أملاكهم بحكم الأمر الواقع، وحصَّن الروم الشام بالسلاح والرجال وكلٌّ من الدولتين تنوي الانقضاض على العرب والقضاء عليهم وعلى دينهم الجديد الذي لم تعترف به فارس ولا الروم..

استعرض كسرى قواته العسكرية، كما استعرض قيصر، وأُخِذَ كلٌّ منهما بنشوة القوة ورأيا بعقلهما القاصر أن العرب يجب أن يبقوا لقمة سائغة لهما، وما العرب في جزيرتهم إلا بدوٌ رحَّلٌ لا يصلون إلى لقمة العيش إلا بشقِّ الأنفس، فأنَّى لهم أن يستعيدوا بلادهم المغتصبة في العراق وسوريا وفيهما إمبراطوريتان عظيمتان تملكان القوة والسلاح والرجال الذين لا يهابون الموت، والعرب سيكونون لقمة سائغة لفارس وللروم..

ولم يكن العرب في الحقيقة يريدون قتال الدولتين وإنما كانوا يريدون أن يسلموا ويستفيدوا من هذا الدين الإلهي الذي هو خاتم الأديان، ورسول الله خاتم الرسل، وما عرض على كسرى وقيصر الدين الجديد حتى زمجرا وتهدَّدا وتوعَّدا واستعدَّا لابتلاع هؤلاء العرب الذين كانوا في نظر الدولتين العظيمتين عبيداً ولا يستحقون أن يكونوا إلا خدماً يأكلون من فتات موائد الدولتين، ولا شك أن ذلك يكفيهم، ولن يطلبوا أكثر من ذلك.

أخطأ قيصر وكسرى الحساب، فالعرب المسلمون أصحاب حق يريدون نشر دينهم واسترداد أرضهم المغتصبة، والظالمون هم الذين يحتلون بلاد غيرهم ويظنون أنها لهم إلى الأبد.

حارب الفرس والروم الإسلام ومعه العروبة، وتمسك العرب بالإسلام واحتضنوه ووجدوا من واجبهم الدفاع عنه إذا حاول أي إنسان أو أي دولة المساس به بسوء، ولم لا والإسلام عربيّ قلباً وقالباً فالنبيّ عربي ذو جذورٍ عميقة في العروبة، والقرآن عربيّ لا يمتّ لغير العروبة بأيِّ صلة، والدين عربيٌّ بدأ في جزيرة العرب، ومنها انتشر في بقاع الأرض لأنه خاتم الأديان ودين الإنسانية جمعاء.

الأمر الطبيعي أن يحمي العرب الدين الحنيف ويعتبروا من أولى مسؤولياتهم تقديم الغالي والنفيس فدًى له، ولذلك حين استخفَّ الفرس بالعروبة والعرب ودينهم الجديد وقف العرب للدفاع عن حقوقهم، والبادىء أظلم، وفي الحقيقة لم يقاتل العرب المسلمون أحداً لهوًى بالقتال، وحبًّا بالقتل، وإنما قاتلوا لتكون كلمة الله هي العليا، ولا يستبد الظالمون ويجوروا، وأنَّى للعرب أن يصل إليهم الخنوع، وأن يغشِّيهم الذلّ، وقد رضعوا في أرضهم العز، وتنشَّقوا من هوائهم الكرامة.

واستردّ العرب بلاد العرب في العراق من الفرس، وفي الشام من الروم وظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً..

واعتنق العراق والشام الإسلام وأخذ الإسلام ينتشر في البلدان لاقتناع الناس به، ورفرفت راياته ورايات العروبة في طول البلاد وعرضها ونعمت الإنسانية بالدين الحنيف، وتمسكت به ودافعت عنه وصدق الله تعالى بقوله: [آل عِمرَان: 19] .

ولنعد إلى أخلاق العرب التي عرفنا عنها سابقاً الكثير لنربط بين هذه الأخلاق العربية وبين الدين ولنبيِّن أثر كل منهما في الآخر.

أما الأخلاق العربية فيمكن حصرها منذ الجاهلية في عنوانات عريضة أهمها:

1 - التمسك بالأخلاق الفاضلة.

2 - حفظ الجوار.

3 - حفظ حريم الجار ونسائه.

4 - الدفاع عن الحريم حتى الموت.

5 - الدفاع عن الموالي.

6 - حفظ الحقوق وعدم الاعتداء عليها.

7 - الوفاء بالعهود والوعود.

8 - الكرم.

9 - الشهامة.

10 - الشجاعة.

وقد أبقى الإسلام من هذه الأخلاق ما وافق الدين والقرآن، وشذَّب ما يجب تشذيبه فلانت عريكة العرب وتمسكوا بما هو خير لهم وللإنسانية جمعاء، وابتعدوا عن العادات والتقاليد التي لم يقرَّها الدين، وأصبح من الحق القول بأن العروبة احتضنت الدين العربي بكل ما في كلمة احتضان من معنى..

ومن أهم الأمور التي ظهر أثرها على العادات والتقاليد والتي أخذت تظهر واضحة زمن رسول الله وتكاملت بعده.

كان العرب في الجاهلية عرباً يعيشون في القرى والمدن وهم أهل الحضر كأهل مكة والمدينة وصنعاء اليمن، وأهل المدر وهم البدو الرحل المتنقلون من مكان إلى آخر طلباً للمراعي والمياه.

وكانوا يرون في الصناعة والزراعة مهنتين ساقطتين، ويرون التجارة العمل الذي يليق بالعربي فكان سادة القوم يعملون بالتجارة، وها هي قريش كانت لها رحلتان في الصيف والشتاء إحداهما إلى اليمن والأخرى إلى الشام فمنَّ الله عليهم في كتابه العزيز ذاكراً الرحلتين قائلاً:قريش: 1-4[ .

وكانت الزراعة موجودة في الواحات والبلدان التي أنعم الله عليها بالماء والمطر كبلاد اليمن وعسير والطائف والمدينة المنوَّرة، وكان لا بد لأهل هذه البلدان أن يعملوا بالزراعة ويستلذوا العمل بها، ولمَ لا وهي تردُّ عليهم الخيرات والبركات وقد نزلت في القرآن الكريم آيات عديدة تدعو إلى إحياء الأرض وزراعتها والإفادة من خيراتها.

ولما استعاد العرب من يد الغاصبين العراق والشام كان لا بد من سياسة جديدة في الاقتصاد وظهر ذلك واضحاً في سياسة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب الذي منَّ الله عليه بشخصيَّة قويَّة وذكاء حادّ وفكر متفتح واهتمام بكل ما يعود على الأمة بالفائدة، ورأى في أرض العراق مجالاً واسعاً للعمل والإنتاج فمصَّر الأمصار كالبصرة والكوفة، وأقطع الأراضي لمن يتعهد بعمرانها وزراعتها.

كثرت في العراق الإقطاعات من الأراضي التي تحتاج إلى عناية وإعمار وإحياء، وشجعت هذه السياسة الناس على العمل في الأرض، وأثبت العرب أنهم قادرون على التأقلم مع الحياة، وبإمكانهم العمل في الزراعة، وحبّ الأرض، وظهر للعيان أن النظرة القائلة بأن العرب أهل وبر ورعي ولا تعنيهم الزراعة بشيء نظرة خاطئة أو مغرضة، إذ صارت للناس أملاك يخدمونها بإخلاص وتدرّ عليهم الأرزاق الكثيرة بقدر عملهم وجهودهم، وأضحت أرض العراق جنات خضراء.

كما عني ولاة الأقاليم بمدّ المياه من دجلة والفرات إلى مناطق بعيدة ونائية لإيصال مياه الشرب، وإرواء الأراضي وما يحتاج الناس من ماء في جميع أمور الحياة، ولو فتحنا معجم البلدان لياقوت الحموي وقلبنا صفحاته لعرفنا مدى اهتمام أولي الأمر بهذا الأمر المهمّ، ومدى عناية العربيّ بالحضارة، واهتمامه بما يرفع من مستوى عيشه، ورفاهية أسرته.

عني الخلفاء وولاتهم بالأرض، وكثرت الأراضي التي أحياها المسلمون، وامتدت الحياة إلى أرض العراق كلها.

وأما في الشام حيث حدود المسلمين مع الروم، فلم يكن الأمر أقل منه في العراق، وأضحت بلاد الشام جنات تجري من تحتها الأنهار.

بهذه اللمحة البسيطة يمكن القول إن الخلفاء ومسؤوليهم عنوا بالأرض وزراعتها واستثمارها كأحسن ما يمكن للعقل البشري أن ينتج. ولكن لا بدَّ أن نقول منصفين إن بعض الخلفاء وأقاربهم وولاتهم رأوا الفوائد الجمة من إحياء الأرض فأنشأوا الإقطاعات الكبيرة، فخرجوا بذلك عن تعاليم الإسلام.

ومن الأعمال الكبيرة التي بدأت مبكرة ووصلت إلى أوجها في العهد الأموي زمن عبد الملك بن مروان وابنه الوليد:

1 - حفر الأنهار.

2 - شق القنوات والجداول.

3 - إقامة السدود والمسقيات وأحواض المياه.

4 - إنشاء الجسور والقناطر.

5 - نصب آلات مقاييس الماء.

6 - مشاريع الريّ التي شملت مختلف البلاد الإسلامية.

وهذه الأعمال الكبيرة فتحت أبواب الغنى أمام الناس، وأثبت العرب في هذا المجال كما في غيره أنهم أمة مستعدَّة لتسلُّق سلَّم الحضارة حتى الوصول إلى الذروة.

وخابت نظرات الذين كانوا يقولون: إن الأمة العربية أمة بدوية بعيدة عند الحضارة، ومن هؤلاء الذين كانوا يتَّهمون الأمة العربية: الفرس والروم.

ولم يكتف العرب بمجال الزراعة بل تمسكوا بكلِّ حضاريّ ومفيد، فقد أنشأ الوليد بن عبد الملك:

1 - العديد من المستشفيات والمستوصفات.

2 - اهتم بتأسيس دور العلم في مختلف الدول الشامية.

3 - عني ببناء المساجد ودور العبادة.

وفي مجال بناء المساجد لا بد من الحديث عن بناء المسجد الأموي في دمشق الذي يعتبر عملاً حضاريًّا كبيراً بحدّ ذاته، ما يزال حتى يومنا هذا مثار إعجاب من يراه وما يزال الذين يؤمُّون دمشق من شتى أقطار الدنيا يزورون هذا المسجد العجب العجاب ببنائه وزخرفة جدرانه والفسيفساء التي تزخرف حيطانه، والأعمدة العظيمة في داخله.

ونختم الفصل بالقول:

ويأتي العصر العباسي وتضحي الدولة الإسلامية العربية أكبر إمبراطورية في العالم حتى أصبح هارون الرشيد يرى السحابة في أجواء السماء تسير فيخاطبها قائلاً: سيري حيث تسيرين وأمطري في أيِّ أرض تمطرين فسيأتيني خراجك، وامتلأت خزائن الدولة بالمال، وكثر الغنى وكثرت الجواري وعاش العرب في بحبوحة ما بعدها بحبوحة فكثرت القصور الفخمة وبرك المياه المزخرفة، ومن يقرأ عن بغداد زمن الرشيد وما حوت من قصور، وعرف حياة أهلها وترفهم أدرك مقدار الأموال المتدفقة، ومن عدَّ تجار الرقيق عرف كم تسرف بغداد وحدها اعتباراً من الخليفة حتى عوامِّ الناس.

ولم يقف الأمر عند البناء والزراعة والصناعة والرقيق والغواني والجواري الحسان المغنيات والراقصات في بيوت الناس عدا بيوت الخلفاء والأمراء حتى يظن المرء أن الدولة لاهية بهذه التُّرَّهات.

ولكن الحقيقة تخالف هذا المظهر، فقد عني الخلفاء عناية فائقة بالعلم والعلماء، وبلغت الحضارة العلمية غايتها القصوى.

وهذا ما نقف عليه في الفصل الخامس:

إن العرب في حروبهم الإسلامية لم يكونوا هواة حرب وتدمير وقتل، وإنما كانوا يردّون عن أنفسهم كيد المعتدين، وهذا أمر طبيعي، ولن يقبل العربيّ الذي رضع الإباء والشهامة مع حليب أمه أن يهان وتداس كرامته، وعندئذ يحقُّ له امتشاق السيف وردّ العدوان، ولم يعرف التاريخ قتالاً بدأهُ العرب إلا إذا هاجمهم عدوهم، وكل ما قاله المغرضون، وألفوه من كتب إنما هو حقد على العروبة والإسلام على مدى التاريخ، ويضاف إليها في أيامنا هذه هذا الغنى العربيّ الذي جاء العروبة نتيجة لهذه النعمة الكبيرة التي منحها الله لهذه الأمة، وهي نعمة النفط الذي رفع الهامة العربية وجعلها أغنى الدول في العالم، ولا بد أن يحمي العرب حماهم ويدافعوا عن أرضهم وبلادهم وبقائهم.



       أقسام المكتبة :

كتب عقائدية

كتب سيرة أهل البيت (ع)

كتب فضائل العبادات

كتب أخلاقية

كتب فقهية

كتب أصول الفقه

كتب علوم القرآن

كتب ثقافية

كتب سياسية

كتب الرجال والدراية

English books

 
       البحث في المكتبة :


البحث في متون الكتب



البحث في الفهارس



البحث في أسماء الكتب والمؤلفين



 
       متفرقات:

رئيسية المكتبة
أضف الموقع للمفضلة
إجعل الموقع رئيسية المتصفح

 
       تابعونا :
 
 


 
 

www.Alhuseini.net  -  info@mohamadelhusseini.com  -  0096170659565  -  00966566975705