موقع سماحة السيد محمد علي الحسيني

WhatsApp : 0096170659565 - 00966566975705

 
 

 
     www.Alhuseini.net     -    info@mohamadelhusseini.com  

سماحة السيد :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • السيرة الذاتية (13)
  • إجازات وشهادات وأقوال (2)
  • صور للقاءات والنشاطات (36)
  • أنت تسأل والسيد يجيب (9)
  • مقالات (58)
  • مؤتمرات (8)
  • أخبار (71)
  • خطب الجمعة (36)
  • دروس ومحاضرات (16)
  • للإتصال بنا (2)

 

نبذة عن الكتب :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • نبذة عن الكتب (45)

 

لغات أخرى :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • فارسى (30)
  • France (60)
  • English (66)
  • עברית (22)

 

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

 

  • القسم الرئيسي : سماحة السيد .

        • القسم الفرعي : مقالات .

              • الموضوع : العلامة الحسيني:اليهودية والمسيحية والإسلام سواسية في جواز وهب أعضاء الإنسان .

العلامة الحسيني:اليهودية والمسيحية والإسلام سواسية في جواز وهب أعضاء الإنسان

العلامة الحسيني:اليهودية والمسيحية والإسلام سواسية في جواز وهب أعضاء الإنسان
 


تشهد البشرية مع تقدم العلوم والتطور الحاصل في مختلف المجالات، الکثير من الأمور والمسائل المستجدة والمستحدثة والتي تحتاج إلى آراء ومواقف للأديان منها، ومن تلك الأمور قضية وهب الإنسان لأعضاء من جسده قبل وبعد موته لآخرين بحاجة ماسة إليها وتتوقف إستمرار حياتهم عليها، والذي يجب أن نلاحظه ونأخذه بعين الإعتبار دائما، هو أن أية مسألة جديدة وطارئة يتم إستقبالها بنوع من الاستغراب أو التوقف والاحتياط أو عدم القبول والرفض، وبطبيعة الحال فإن مسألة وهب الإنسان لأعضاء جسده قبل وبعد موته قد تعتبر في نظر البعض ممن لاينظرون إلى المسألة من مختلف جوانبها، مسألة مرفوضة وحتى محرمة بإعتبارها لم تکن موجودة من قبل.

الفلسفة الأساسية التي جاءت على هدى من الأديان، هي أحياء النفوس ومنحها القوة والثقة والمعرفة ومختلف مقومات الإيمان والطمأنينة، وبقدر ماأکدت الأديان على أهمية في ربط الإنسان بربه من خلال العبادات وتنفيذ الفرائض الدينية فإنها في نفس الوقت أکدت وشددت على أهمية تقوية وشائج العلاقات الإنسانية و ترسيخ القيم المتعلقة بها، ذلك أنه وفق القاعدة(ارحموا  من في الارض، يرحمكم من في السماء).

الأديان التي جاءت من أجل إسعاد الإنسانية ومنحها کل أسباب الطمأنينة و الحبور، فإنها لاتقف أبدا موقفا متعنتا و رافضا من قضية علمية ومسألة فيها فائدة ونفع لإنسان آخر، کما هو الأمر فيما يتعلق بموافقة إنسان ما على وهب أعضاء من جسده لإنسان آخر يجد حياته مهددة بسبب ذلك، وإن الآية الکريمة(من أحياها فکأنما أحيا الناس جميعا)، يمکن أيضا سحبها على هذه الحالة، ذلك أن ثمة إنسان عندما يجد حياته مهدد‌ة أو غير متکاملة بسبب عطل أو خلل في عضو من أعضاء جسده كالكلية مثلا ، فإن وهبه ذلك العضو بمثابة إعادة الأمل والحياة والتفاٶل والثقة بنفسه وبالحياة إليه.

علماء الأديان من اليهودية والمسيحية والإسلام الذين وقفوا موقفا إيجابيا من هذه المسألة وجسدوا الموقف الأصيل و المبدئي لهذه الأديان وکيف أنها تمتلك کل مقومات الأصالة والمعاصرة مع الأزمنة و العصور وتتکيف معها، حيث أن العلماء قد رأوا بأن أخذ عضو من جسم حيوان أو إنسان حي-كالكلية أو كعظم -  وزرعه في جسم إنسان آخر مضطر إليه لإنقاذ حياته أو لإستعادة وظيفة من وظائف أعضائه الأساسية جائز ومباح بل في بعض الحالات قيد يكون واجبا، واعتبروا هذا العمل مشروعا وحميدا إذا توفرت فيه شرائط منها :عدم الضرر، كما أجازوا من باب أولى أخذ العضو من إنسان ميت سريريا لإنقاذ إنسان آخر مضطر إليه وقد أذن بذلك حال حياته، کما أن التبرع بعضو وبجزء من إنسان حي لإنسان آخر مثله جائز بشروط أهمها أن يصرح طبيب ثقة بأن نقل هذا العضو لا يترتب عليه ضرر بليغ بالشخص المتبرع وإنما يترتب عليه انقاذ حياة الشخص المتبرع له أو إنقاذه من مرض  وإنما قلنا لا يترتب على النقل ضرر بليغ لأن كل عضو من جسد الإنسان خلقه الله تعالى لفائدة فنقله لابد من أن يترتب عليه ضياع تلك الفائدة التي تتفاوت نسبتها من عضو إلى آخر. ومن باب أولى إذا سمحنا بذلك للحي أن نسمح به للمتوفى-سريريا- التبرع بأعضائه.

وهنا لابد لنا أن نلفت الأنظار إلى إن الکنيسة سبق لها وان أجازت نقل الدم وزرع الجلد وهما إجراءان يصبان في مصلحة المتبرع إليه وليس المتبرع ولكن طالما أنها لا تؤذي المتبرع أو تضر بصحته ضررا بليغا فهي عملية مسموح بها ومشجع عليها. والاهم من کل ذلك فيما يتعلق بموضوع موقف الديانة المسيحية من قضية وهب الاعضاء، هو ماقد قاله السيد المسيح"ع":(أي حب أعظم من بذل الإنسان نفسه لقرينه)، وهذا القول يبدو في منتهى الوضوح من حيث تطابقه مع موضوع التبرع بعضو من جانب إنسان حي لقرين آخر له.


* العلامة السيد محمد علي الحسيني .
 


 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 2016/03/24  ||  القرّاء : 1241


 
 
 


       تابعونا :
 

البحث :


  

 

الجديد :



 صدر عن دار الحكمة لندن كتاب فقه الحج مفاهيم ومناسك وأعمال تاليف العلامة السيد محمد علي الحسيني

 السيد محمد علي الحسيني فقه البيئة

 العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه المواساة

 تأليف العلامة السيد محمد علي الحسيني حقيقة زواج المسيار ومشروعية المتعة

 الكرامات الرضوية تاليف العلامة السيد محمد علي الحسيني

 العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه الحروب

 بقلم العلامة السيد محمد علي الحسيني الجدل المذهبي لاينتج معرفة

 حياة وكرامات فاطمة المعصومة تأليف السيد محمد علي الحسيني

 المخدرات.. الفكرية بقلم العلامة لبسيد محمد علي الحسيني

 السيد محمد علي الحسيني استخدام المذاهب كورقة للجدل يهدم أصول المعرفة

 

مواضيع متنوعة :



 العلامة الحسيني :إن خطب الجمعة من أهم وسائل الدعوة إلى الله تعالى وفيها الاهتمام بشؤون وأحوال البلاد والعباد

 Sayyed Mohamad Ali El Husseini, has commended the UAE's approach which advocates principles of moderate Islam, and values of tolerance and peaceful co-existence away from fanaticism and extremism.

 صور سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني مع العلماء والمشايخ والمطارنة في لقاءات واجتماعات انطلقا من قوله تعالى:"قل ياأهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألانعبد إلا الله ولانشرك به شيئا ولايتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله"

 El Husseini: our vision to counter extremism is to confront who are misusing the misleading jurisprudence

 Cleric Mr. Mohamad Ali El- Husseini: Anti-Semitism, as we see it

 السيد الحسيني يلتقي الشيخ الجودر

 العلامة الحسيني في خطبة الجمعة: يطالب الاعلام بالتركيز على قضايا الامة

  العلامة الحسيني:نحو فقه توافقي مقرب و جامع للمذاهب

 الحسيني:لبنان كان وسيبقى عربي الهوية والانتماء ولتكن ذكرى الإستقلال مناسبة لإعلان الولاء الوطني

 Speech by Sayed Mohamed Ali El-Husseini at the "modern Islam" conference in Brussels

 

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 3

  • الأقسام الفرعية : 15

  • عدد المواضيع : 474

  • التصفحات : 752740

  • التاريخ : 16/04/2024 - 08:39

 

 
 

www.Alhuseini.net  -  info@mohamadelhusseini.com  -  0096170659565  -  00966566975705