موقع سماحة السيد محمد علي الحسيني

WhatsApp : 0096170659565 - 00966566975705

 
 

 
     www.Alhuseini.net     -    info@mohamadelhusseini.com  

سماحة السيد :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • السيرة الذاتية (13)
  • إجازات وشهادات وأقوال (2)
  • صور للقاءات والنشاطات (36)
  • أنت تسأل والسيد يجيب (9)
  • مقالات (58)
  • مؤتمرات (8)
  • أخبار (71)
  • خطب الجمعة (36)
  • دروس ومحاضرات (16)
  • للإتصال بنا (2)

 

نبذة عن الكتب :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • نبذة عن الكتب (45)

 

لغات أخرى :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • فارسى (30)
  • France (60)
  • English (66)
  • עברית (22)

 

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

 

  • القسم الرئيسي : سماحة السيد .

        • القسم الفرعي : خطب الجمعة .

              • الموضوع : أن التطرف والغلو يخالف تعاليم الاسلام ويفتك بمجتمعنا ان الاسلام يحمل في طياته مضامين و قيم ومبادئ حضارية تؤسس لقيام صرح إنساني فريد من نوعه، وهو يدعو و يؤکد على التواصل والتلاقي والتفاهم بين الشعوب والاعراق والاديان المختلفة و يفضل لغة الحوار على منطق ال .

أن التطرف والغلو يخالف تعاليم الاسلام ويفتك بمجتمعنا ان الاسلام يحمل في طياته مضامين و قيم ومبادئ حضارية تؤسس لقيام صرح إنساني فريد من نوعه، وهو يدعو و يؤکد على التواصل والتلاقي والتفاهم بين الشعوب والاعراق والاديان المختلفة و يفضل لغة الحوار على منطق ال

أكد في خطبة الجمعة أن التطرف والغلو يخالف تعاليم الاسلام ويفتك بمجتمعنا العربي

العلامة الحسيني : لتشكيل الحكومة العراقية قبل " خراب البصرة " وتقسيم بلاد الرافدين

 

ألقى سماحة العلامة السيد محمد محمد علي الحسيني خطبة الجمعة في مصلى بني هاشم وتناول فيها موضوع الغلو والتطرف وضرورة تجنهما واعتماد الوسطية .

 وذكّر العلامة الحسيني بحديثين لرسول الله ( ص ) : "لاجبر و لا تفويض ولكن أمر بين أمرين" ، و"خير الامور أواسطها"، هذان الحديثان الشريفان يجمعهما رابط محدد وواضح فيؤکدان على مسألة اختيار او تفضيل الحل او الخيار الوسطي.

إن الذين يسعون للتأکيد على تطرف الاسلام في التعامل مع الواقع بعمقه الاجتماعي  يرکزون على انه ليس هناك وسطية ولا إعتدال في الدين الحنيف ويستشهدون بآيات قرآنية ، يتجاهلون عمدا الاسباب التاريخية التي اقتضت نزولها ، ويسعون لتعميمها کحالة قطعية وحدية لاتحتمل أي خيار آخر . وهكذا على سبيل المثال يوردون الآيات الخاصة بإعلان الجهاد ويعتبرونها دلالة قطعية وحاسمة في تحديد الموقف العنفي للإسلام من العالم، ويقومون في نفس الوقت بعملية خلط غير مدروسة وبعيدة جدا عن المنظور القرآني لآيات بالغة الاهمية و الحساسية نظير: (فلاتهنوا وتدعوا إلى السلم وانتم الاعلون) سورة محمد الآية ٣٥، إذ يدعي أصحاب الفهم القاصر او الاحادي الجانب لمثل هذه الآيات بأن الاسلام مبني على نظرية القوة ومتى  استتب الامر للمسلمين وحسموا الامر لصالحهم، فإنهم يعتبرون أنفسهم في حل عن کل الالتزامات والمعايير ويفرضون قيمهم و أفکارهم على کل مخالفيهم حتى ولو کان ذلك بحد السيف .

ان الذي يميز القرآن الکريم  عن غيره من الکتب السماوية الاخرى هو تساهله و تسامحه الاستثنائي مع الانسان الى أبعد حد ممکن و سعيه الى سلوك کل السبل المتاحة من أجل الرقي بالانسان والنهوض به . ولم يکن الاسلام يوما مشروعا للعنف او الدموية انما هو  مشروع للفكر والمنطق والحوار والتواصل في ما بين الافراد والمجتمعات من جانب، وفي ما بين هؤلاء والسماء من جانب آخر. ان الاسلام يحمل في طياته مضامين و قيم ومبادئ حضارية تؤسس لقيام صرح إنساني فريد من نوعه، وهو يدعو و يؤکد على التواصل والتلاقي والتفاهم بين الشعوب والاعراق والاديان المختلفة و يفضل لغة الحوار على منطق العنف والقوة والاکراه، وان کل من يدعي او يسعى لتجيير و توجيه النصوص الشرعية بسياقات تتنافى وهذا المعنى فإنه يسبح بعکس التيار و يقينا ان تيار الاسلام الجارف بقوة منطقه سوف يغرق مرکبه الوهن و يکسر مجذافه الهزيل.

ان التطرف هو آفة تفتك بمجتمعنا العربي اذ تأخذه بعض القيادات السياسية اسلوب للعمل في مواجهة الجماعات الاخرى، وهكذا نجد بعض القوى العراقية تعمل على اقصاء الآخرين فتعطل اية امكانية للحوار الوطني الذي يفضي الى تشكيل حكومة عراقية قبل فوات الاوان ، وكما في القول الشائع " قبل خراب البصرة " ، وتقسيم بلاد الرافدين الى كانوتنات طائفية ومذهبية .

 من هنا نرحب باصوات العقل والحكمة التي تدعو العراقيين للخروج من حالة العناد والمكابرة والتجاوب مع السورية والعربية لتقريب وجهات النظر بين الكتل العراقية تسهيلا لتشكيل الحكومة . ونرحب بتكثيف الجهود والمساعي العربية ، للمساعدة في اخراج العراق من ازمته السياسية الراهنة .

وفي فلسطين المحتلة يستمر الكيان الصهيوني الغاصب ، الذي قام في الاساس على التطرف والارهاب بجرائمه ضد الانسانية وضد الشعب الفلسطيني ، من خلال هدم المنازل وتشريد سكانها ، والعمل على تهويد المناطق الفسطينية الواحدة تلو الاخرى . وفي الوقت الذي يتحدث البعض عن استئناف المفاوضات تستفيد حكومة نتانياهو من الفراغ لاستكمال مخطط التهويد وتصعيد الاستيطان .

من هنا لا نرى أملا في العودة إلى المفاوضات المباشرة أو غير المباشرة بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل".

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 2010/07/23  ||  القرّاء : 2331


 
 
 


       تابعونا :
 

البحث :


  

 

الجديد :



 صدر عن دار الحكمة لندن كتاب فقه الحج مفاهيم ومناسك وأعمال تاليف العلامة السيد محمد علي الحسيني

 السيد محمد علي الحسيني فقه البيئة

 العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه المواساة

 تأليف العلامة السيد محمد علي الحسيني حقيقة زواج المسيار ومشروعية المتعة

 الكرامات الرضوية تاليف العلامة السيد محمد علي الحسيني

 العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه الحروب

 بقلم العلامة السيد محمد علي الحسيني الجدل المذهبي لاينتج معرفة

 حياة وكرامات فاطمة المعصومة تأليف السيد محمد علي الحسيني

 المخدرات.. الفكرية بقلم العلامة لبسيد محمد علي الحسيني

 السيد محمد علي الحسيني استخدام المذاهب كورقة للجدل يهدم أصول المعرفة

 

مواضيع متنوعة :



 La participation de Mohamad Ali El Husseini au Centre d'études stratégiques Emirates

 العلامة الحسيني في خطبة الجمعة : خير ذكر للامام الحسين هو في فهم الابعاد الحقيقية لثورته دفاعا عن الإسلام

 الحسيني في منتدى الدوحة السابع عشر يدعو لعمل إنساني مشترك من أجل اللاجئين بالعودة الى روح الأديان السماوية وشرائعها

 تعزية بذكرى شهادة حفيد رسول الله{ص} الامام الحسين بن علي {ع}

 Sayed Mohamad Ali El Husseini participated, concluded with a common prayer by the believers of divine religions.

 المجالس النسائية في المصائب الحسينية ويليه المصائب الفاطمية

 Sayed Mohamad Ali El Husseini in the Italian parliament, meeting MP Mario Marazziti, head of the Social Affairs Committee.

 فريضة الصيام في الأديان

  (عقيدة المسلمين بالامام المهدي) للسيّد محمّد عليّ الحُسينيّ

 Sayed Mohamad Ali El husseini a souligné l'importance du dialogue et de la connaissance lors de sa rencontre avec les adeptes

 

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 3

  • الأقسام الفرعية : 15

  • عدد المواضيع : 474

  • التصفحات : 742797

  • التاريخ : 29/03/2024 - 11:47

 

 
 

www.Alhuseini.net  -  info@mohamadelhusseini.com  -  0096170659565  -  00966566975705