موقع سماحة السيد محمد علي الحسيني

WhatsApp : 0096170659565 - 00966566975705

 
 

 
     www.Alhuseini.net     -    info@mohamadelhusseini.com  

سماحة السيد :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • السيرة الذاتية (13)
  • إجازات وشهادات وأقوال (2)
  • صور للقاءات والنشاطات (36)
  • أنت تسأل والسيد يجيب (9)
  • مقالات (58)
  • مؤتمرات (8)
  • أخبار (71)
  • خطب الجمعة (36)
  • دروس ومحاضرات (16)
  • للإتصال بنا (2)

 

نبذة عن الكتب :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • نبذة عن الكتب (45)

 

لغات أخرى :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • فارسى (30)
  • France (60)
  • English (66)
  • עברית (22)

 

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

 

  • القسم الرئيسي : سماحة السيد .

        • القسم الفرعي : أخبار .

              • الموضوع : العلامة السيد محمد علي الحسيني يجب على اللواء الاسلامي بعد السودان··· تونس ولبنان··· ماذا يفعل المسلم في زمن الفتن؟ .

العلامة السيد محمد علي الحسيني يجب على اللواء الاسلامي بعد السودان··· تونس ولبنان··· ماذا يفعل المسلم في زمن الفتن؟

المصدر جريدة اللواء اللبنانية

http://www.aliwaa.com/default.aspx?NewsID=211914


بعد السودان··· تونس ولبنان··· ماذا يفعل المسلم في زمن الفتن؟
العلماء: الفتنة تبدل اثوابها لتحافظ على استمراريتها كالحية··؟! والمواجهة بتحقيق العدالة الاجتماعية واليقظة من الفتن المقّنعة
 

بعد السودان·· جاءت احداث تونس، ثم الأزمة في لبنان··· فماذا يفعل المسلم في زمن الفتن؟·

السؤال كبير، لأننا كيفما نظرنا إلى ارجاء العالم الاسلامي طالعتنا الفتنة باثوابها، فهناك تتحرك باسم الاستفتاء على انفصال، وهناك باسم مواجهة الديكتاتورية، وثالثة تحت شعارات طائفية، ورابعة تحمل ملامح المذهبية، وتكر السبحة بين يسار ويمين، وتقدمي ورجعي، ويدخل التنفير والتكفير، وصراع الغني والفقير في رحاب هذه الصراعات التي لا تتوقف·

ماذا يفعل المسلم اذن؟

سؤال وجهناه إلى مجموعة من أهل الرأي والمسؤولية والقدوة في العمل الاسلامي فكانت هذه الاجابات:

السيد الحسيني < السيد محمد علي الحسيني رئيس المجلس الشيعي العربي قال:

- لاحظنا مع الاسف تطور وتداخل وتعقد الاوضاع السياسية والامنية، أو سيرها بهذا الاتجاه في بعض من البلدان العربية، مع الاحتمالات المطروحة هنا وهناك، عن امكان توسع دائرة تلك الاوضاع المضطربة والعنيفة لتشمل بلداناً عربية أخرى· في الوقت الذي نجد فيه ان الاوضاع في المعسكر المقابل للاسلام والعروبة، وبعد مرحلة من الاضطراب واللاإستقرار، تشهد نوعاً من الهدوء والامن· وهذه نقطة مهمة وحساسة جداً على كل عربي مسلم أو غير مسلم أن يأخذها بالاعتبار، بحيث لا يفسر تطورات وتداعيات ومستجدات الاوضاع والاحداث بصورة منقطعة ومعزولة عن هذا السياق الخطير الذي ألمحنا إليه·

ان التمحيص في ما يجري على أرض السودان وتونس ولبنان من فتن، يبين بوضوح ان هناك مخططاً غريباً من نوعه يتم تفعيله وتنفيذه بصورة غير عادية في انحاء الامة العربية التي تبدو عاجزة عن إتخاذ أي موقف بهذا الخصوص· فالوضع المتفاقم في السودان ووصوله إلى مرحلة تقسيمه بين جنوب وشمال، والوضع الاستثنائي الذي تمر به تونس بفعل الاضطرابات التي تشهدها، وما نتج عنها من أمور، يجعلنا ندرك حساسية ودقة الوضع في كلا البلدين· والاهم والاكثر خطورة من ذلك هو تأثير هذه التطورات على عموم الاقطار العربية، لاسيما ان مختلف التحليلات والتوقعات تشير بصورة أو بأخرى، إلى أن تلك التأثيرات ستكون حتماً سلبية، لأنها ستدفع بالعديد من المشاكل والازمات العرضية والجانبية في عدد من دول المنطقة إلى الاشتعال، وتجر معها تلك البلدان إلى منعطفات خطيرة يمكن أن تهدد الامن القومي العربي على الصعيدين الخاص والعام·

لا شك أن أعداء العروبة، والصهاينة منهم بشكل خاص، يفرحون لهذه التطورات، إذ يجدونها فرصة مؤاتية لتحقيق عدد من أهدافهم عن طريق دس سم اهدافهم في عمل شعارات الاستقلال والديمقراطية·

لذا فإننا من موقعنا الإسلامي والعربي، ندعو ابناء الامة العربية من المحيط إلى الخليج، إلى اليقظة وفتح الأعين على السحب الداكنة الآتية صوب بلدانهم، ولا هدف لها سوى النيل من أمن واستقرار وإستتباب هذه الدول ودفعها نحو الحلقة المفرغة من النزاعات الداخلية، بحيث تنصرف كل دولة لمشاكلها الداخلية وتنعزل عن محيطيها العربي والدولي· وتصبح القضايا العربية المشتركة نسياً منسياً، وهذا اولاً· وثانياً فان هذا الهدف الخبيث على خطورته يخفي خطراً اشد وادهى، لانه ليس سوى حلقة في اجندة متكاملة، هدفها الاستراتيجي اسقاط الامة نهائياً· ومن هنا، فإننا نحث الامة العربية في مختلف اقطارها على الوقوف صفاً واحداً وعدم السماح بولوج أية فتنة خبيثة إلى بلداننا· وبعيداً عن اي تنظيرات سياسية عن خلافات هنا أو هناك، فان الامة مطالبة بالدفاع عن نفسها وعن امنها القومي واستقرار الاقطار العربية ومنع دخولها متاهات لا يعلم إلا الله سبحانه وتعالى بنهاياتها·

اننا في الوقت الذي نقر فيه بوجود العديد من النواقص التي يجب معالجتها، والعديد من المشاكل والازمات التي تحتاج إلى حل، فإننا نعتبر ان هناك أموراً أهم، تتعلق بمستقبل المنطقة والخط العام الذي ستسير عليه، والذي لن يكون قطعاً في صالح الامة لو إستلمت قوى مشبوهة زمام الامور، وبدأت بخلط الاوراق السياسية والديمغرافية، وعبثت بالحقائق الجيوسياسية لبلداننا، كما جرى ويجري في العراق، ويجري اليوم في تونس ونراه على الأبواب في السودان·

اننا نؤمن أن المسألة ليست مجرد قضية استفتاء في جنوب السودان ولا هي تتعلق بتغيير نظام سياسي في تونس، كما أنها ليست مجرد مشكلة داخلية لبنانية أو ما إليها، وانما الخط العام الذي يربط بين الاوضاع في البلدان الثلاثة هو خط تآمري مشبوه يتم العمل عليه بمنتهى الخبث والدناءة·

وفي القرآن الكريم يقول أصدق القائلين: ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين} <البقرة: 155>· ولو دققنا في هذه الآية الكريمة لوجدنا ان الله سبحانه وتعالى قد قدم الخوف على كافة الامور الاخرى وجعل لها الاولوية القصوى· وهي إشارة إلهية بأن الامن والاستقرار من أهم مقومات الحياة الحرة الكريمة، وان إنعدامهما يقود إلى اوضاع مضطربة ينعدم أو يتخلخل فيها أو خلالها السياق العام للحياة· ويشعر الانسان بأخطار متعددة الجوانب تهدد وجوده الفردي والاجتماعي· ما يحتم عليه إتخاذ الموقف اللازم لكي يحول دون ذلك أو على الاقل ان يتحرك ليقلل من إحتمالات إصابته وعائلته أو من يهمه بالاضرار·

وليس بالضرورة ان يعلم الانسان موعد ومكان الفتنة لكي يتجنب شرها، وانما الحكمة في ان يعرف المرء كيف يشخص ويحدد مكامن ومواضع الفتن فيحذرها ويتقي شرها ويخرج من أتونها بسلام، كما خرج أبو الانبياء إبراهيم عليه السلام من النار، وكما ورد في الحديث الشريف: <الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها>، فإن كل ساع ومشارك ومروج لها، هو طرف فيها·

ان الاحداث الغريبة التي تعصف هذه الايام بأمتينا الاسلامية والعربية وترسم في الافاق لوحة قاتمة للمستقبل، لا يمكن لنا كعرب مسلمين أن ننجرف خلف متاهاتها وان نضيع في ضبابها المنتشر هنا وهناك· ان واجبنا الشرعي الذي لا مناص منه، أن نسعى بكل ما أوتينا من أجل درء شرور الفتنة والخروج من أنفاقها وسراديبها ودهاليزها بسلام· صحيح جداً ان هناك ثمة خللاً وقصوراً وتقاعساً وغبناً في العديد من بلداننا العربية الاسلامية، وصحيح ان هناك حقاً مشروعاً لتحرك الجماهير بإتجاه إحقاق حقوقها المشروعة، لكن وفي الوقت نفسه هناك من يسعى لكي يضيف عامل الحق والمشروعية هذا ضمن خطته ومشروعه الباطل من خلال التمويه على الجماهير وإضفاء حالة من الضبابية واللارؤية على الخط العام للأحداث·

خلاصة كل ذلك ان الواجب الشرعي على كل مسلم يعيش على هذه الارض العربية ان يحافظ على وطنه موحداً وسيداً ومستقراً، بعيداً عن دعوات الانقسام والتفتيت، وبمنأى عن شرور التدخل الخارجي· وذلك من خلال الحفاظ على النظام العام لبلاده، والعمل تحت سقف قوانينها ودساتيرها· وإذا ما احتدمت المشاكل، كما يحدث حالياً في لبنان، فان خير سبيل لتلافي الفتنة، هو في الالتزام بما تقرره السلطات الرسمية في البلاد، لانها المؤتمنة على حماية الشعب والحفاظ على وحدة الوطن·

http://www.aliwaa.com/default.aspx?NewsID=211914



  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 2011/01/21  ||  القرّاء : 2397


 
 
 


       تابعونا :
 

البحث :


  

 

الجديد :



 صدر عن دار الحكمة لندن كتاب فقه الحج مفاهيم ومناسك وأعمال تاليف العلامة السيد محمد علي الحسيني

 السيد محمد علي الحسيني فقه البيئة

 العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه المواساة

 تأليف العلامة السيد محمد علي الحسيني حقيقة زواج المسيار ومشروعية المتعة

 الكرامات الرضوية تاليف العلامة السيد محمد علي الحسيني

 العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه الحروب

 بقلم العلامة السيد محمد علي الحسيني الجدل المذهبي لاينتج معرفة

 حياة وكرامات فاطمة المعصومة تأليف السيد محمد علي الحسيني

 المخدرات.. الفكرية بقلم العلامة لبسيد محمد علي الحسيني

 السيد محمد علي الحسيني استخدام المذاهب كورقة للجدل يهدم أصول المعرفة

 

مواضيع متنوعة :



 El Husseini: A propos des lois divines et les fils d'Israël

  Cleric Mohamad Ali El- Husseini met in Paris The Director of Rabbis of Europe and emphasizes on the need to combat extremism in religions

 His Eminence the Lebanese Scholar Sayyed Mohamed Ali El Husseini

 السيد محمد علي الحسيني :دفاعا عن الانسانية قبل تكرار المحرقة اليهودية

 العلامة الحسيني في خطبة العيد: لنجعل العيد منبعا للخير والامل

 رسالتنا للمسلم المغترب

 فقه السحر

 חכם הדת אלחסיני: בואו נדחה את המלחמות המתקי&#

 السيد محمد علي الحسيني خلال مشاركته في فعاليات مخيم بحري للفتيات والفتية: أنتم شعلة الأمل لغد أفضل

 חכם הדת (אל-עַלַאמה) אל-חוסיני: אנו קוראים לרב

 

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 3

  • الأقسام الفرعية : 15

  • عدد المواضيع : 474

  • التصفحات : 742553

  • التاريخ : 28/03/2024 - 11:34

 

 
 

www.Alhuseini.net  -  info@mohamadelhusseini.com  -  0096170659565  -  00966566975705